شبيلة راشد

Publié le par kawaliste



فقدت الساحة الفنية التونسية منذ أيام الفنانة شبيلة راشد
 لذلك أردت ان أقدم لكم في سطور مسيرتها الفنية

شبيلة  راشد


ولدت الفنانة شبيلة راشد سنة 1938 ، وهي تعد إحدى مطربات تونس اللواتي برزن في المعهد الرشيدي في الخمسينات إذ تقدمت للرشيدية وهي لا تتجاوز من العمر الثالثة عشر عاما.

فشبيلة هي ابنة المطربة الكبيرة صليحة قدمتها والدتها للرشيدية ليقع اختبار إمكانيتها الصوتية على أمل بان تكون خليفة والدتها في الساحة الغنائية. كان اسمها الحقيقي عروسية لكن سموها "شبيلة" من الشبل وهو ابن الأسد لأنها ابنة الفنانة صليحة و"راشد" لأنها تعد ابنة الرشيدية.

وبعد انتهاء التجربة التي كللت بالنجاح تدخل شبيلة الميدان الغنائي من أبوابه ويعتني بها الشيخ خميس ترنان ومحمد التريكي وصالح المهدي إذ دربوها على الغناء وقدموا لها ألحانهم فادتها. وجلست شبيلة على المقعد الذي جلست عليه والدتها صليحة وأصبحت ما المطربات التي تفتخر بهن تونس. 
                                                                           
                                                                        (الرشيدية - محمد السقانجي)

 
توفيت الفنانة شبيلة راشد في أفريل 2008 بعد أن تركت مخزون موسيقي ثري يجمع أغاني والدتها صليحة وأغانيها التي لحنها عديد الفنانين التونسيين مثل عبد الرحمان العيادي وزياد غرسة. كان لها دور في التعريف بالهوية الموسيقية التونسية. وحصلت الفنانة الراحلة على الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الثقافة.
رحمها الله واسكنها فسيح جنانه.
  

 كانت لي ذكرى مع الفنانة شبيلة راشد رحمها الله حيث جاءت لتغنّي بإحدى الحفلات الخاصة في إحدى النزل بضاحية قمرت بتونس، وكنت آنذاك ضمن الفرقة الموسيقية التي ترافقها وعندما صعدت الركح طلبت مني أن اقوم باستخبار (تقسيم) على آلة الناي في طبع (مقام) المزموم على درجة (دو)، لكن لم اسمع ما قالته جيدا وقمت باستخبار في المزموم على درجة (فا)، فنظرت إليّ وابتسمت وقالت لي: "باش نغنّي على الفا، تسخايدني كبرت". فكم تأثرت بها يومها لأنها فنانة ذات أخلاق عالية وصوت جميل
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article